إلى متى الصمت؟!!!

الى متى ستظل صامتاً أيها الأبكم
أما آن لك ان تتكلم
أما آن لك ان تتحدث؟!
أما آن لك أن تصرخ؟!!!!
اصرخ ... عبر .... احتج..... اتخذ موقفاً
الى متى العجز والصمت؟!!!
كيف تظل هكذا عاجزاً مكتوف الايدى وهم يقتلون أطفالك امام عينيك؟!!!
كيف الصمت وقد قتلوا أباك واخاك وامك واختك ودورك هو التالى؟
أيها الأبكم الى متى الصمت؟!!!
والى متى الغباء؟!!!
نعم الغباء.. الغبااااااااااااااااااء
أيها الغبى ألم تفهم ما يرمون اليه؟!
ألم تفهم نواياهم وكيف لا وقد مزقت الاقنعة وأصبح اللعب على المكشوف؟!!
كيف لا وقد أظهروا الوجه الغيض أمام العالم بأسره؟؟؟؟؟
كيف لا وقد قالوها صريحة فى وجهك!!
هل ستظل هكذا دون حراك؟
ما الذى يوقفك؟!!
مال الذى يعرقلك؟!!
انه مصيرك انها حياتك
انها أرضك انه مستقبلك
انهم اهلك وذويك
من ذا غيرك يزود عنهم؟!!
من غيرك يتصدى للعتاة الجبابرة المفسدين فى الأرض؟!!
من غيرك؟!!!!!!!!!!!!!
لم لا تجيب؟
هل اعتدت الصمت ام تخشى الخرج للنور؟
صدقنى ان اختبات قتلوك وان خرجت قتلوك أيضاً
فاخرج وقاتل ودافع
مت ذا كرامة أفضل لك من ان تموت جباناً عاجزاً
وكما قال الشاعر
اذا كان من الموت بد .... فمن العجز ان تموت جباناً

وبا أخى لا تعش عيشة الجرذان الخائفة التى ترتعد حذر الموت وحذر الصقور
لست انت الفأر وليسوا هم الصقور وانما العكس هو الصحيح
ولكن كل ما هنالك انك تنظر فى مرآة خوفك وقهرك وتخاذلك
فترى الحقيقة معكوسة ويساعد على ذلك الحرب النفسية التى يقودونها ضدك وأنت تساعدهم بغبائك واستسلامك
وتصديقك لهم وكأنما بنوا هرماً رابعاً أو أتوا بالشمس من مغربها
يا فتى المصير والقدر بيد الله سبحانه وتعالى
لا تخشى غيره ولا تبتغى إلاه
تخلى عن خوفك وضعفك ولو لمرة واحدة فى عمرك
وكن مثل أجدادك العظام
وحاول الوصول ولو لنصف ما وصلوا اليه فى زمن خال من أى نوع من أنواع التكنولوجيا والتقدم
لم يعتمدوا الا على ربهم سبحانه وتعالى ونيتهم كانت خالصة لوجهه الكريم

ابدأ وفكر وانظر النتيجة
صدقنى يدك فى يد اخيك تصنعوا المعجزات
فقط حاول وابدأ
وكن على علم أنه
من يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

انها غزة

قرار بفتح المعبر لا لا لا لا
قرار بغلق المعبر لا لا لا لا
قرار بفتح المعبر لا لا لا لا
قرار بغلق المعبر
لا حول ولا قوة الا بك يارب
لمن نشكو إلا لك
غزة يا مدينة الصمود
يا مدينة فى بلاد لن تموت
يا مدينة تعالت فيكى أصوات الجراح
ودوت فيكى أبشع الانفجارات
مالكى أنت ومالهذة الأحداث
وما ذنبك الا أنك عربية؟!!
ما ذنبك الاأنك مسلمة؟!!!
تنام أعين الناس واعين بيوتك لا تنام
وان صادفها النوم فيكون النوم الأبدى الذى لا رجعة منه
لكى الله يا بلاد فى عيونى
لك الله يا قطعة من قلبى ولكن
سامحينى فأنا عاجزة عن حتى التفكير
عاجزة عن تقديم العون
سامحينى واغفرى لى ذلتى
أنا مكتوفة الايدى لا أستطيع حتى الكلام
لقد تلعثم لسانى وضاعت منى الحروف
لاأجد سوى حرفين يمثلون كلمة آة
ليس لى كلمة سواها
ولا أستطيع قول الاها
آآآآآآآه .... يا كلمة فى ضميرى
سامحينى لقد خدرت الضمير
وسددت الأذان وربطت الأيدى ووضعت غشاوة على عيناى
سامحينى إنى ضعيف
لا استطيع تقديم اى عون لك
ادعى ربك أفضل منى يساعدك وينجيكى
وادعيه كى يغفر لى
واطلبى منه ان يصلح حالى
فللأسف انا أتكاسل عن حتى الدعاء
لنى منشغل بهموم حياتى
منشغل بلقمة عيشى
منشغل بحياتى وأولادى
منشغل بدراستهم ... منشغل بالحفاظ على وظيفتى كى لا يخصخصوا الشركة التى اعمل بها ويسرحوننى
منشغل بهذا وذاك ولا وقت لدى للتفكير فيكى انت أو شهداؤك ولكننى أبكى عندما أرى ما يحدث
صدقيننى اننى أذرف الدمع ووالله اننى أبكى من الأعماق
فلا تقلقى ان دموعى ستغرقهم
لكن ادعى الله ألا يأتى الصيف وتبخر الشمس دموعى قبل ان تكون السيل الذى سيغرقهم
أعدك أنى سأفكر فيكى من حين لأخر كى لا أنسى عروبتى
لكن سامحينى لن أقدم لك شيئاً لأننى منشغل عنك بهمى وأحمالى الثقيلة المصطنعة كى أغفل عنك
انى كما يقولون : بحب أمشى جنب الحيطة ومليش دعوة بقى باللى بيجرى طالما باكل وبشرب وعايش والسلام"
عموما السلام ختام
لقد أحببت فقط ان القى عليكى السلام واعلمك أنى مازلت أتذكرك يا .......
ما هذا لست أذكر
ءأنت العراق لالالالا السودان لالالالالا لبنان لالالالا الاندلس لالالالا
أه أه تذكرت أنت دير ياسين لا بل رفح لا بل غزة ...نعم... نعم ذكروا اسمك فى نشرة الاخبار
مرحى لك لقد صرت مشهورة ...." يا بختك طلعتى فى التليفزيون"
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

إلى أين؟ أجيبينى......

ترى ما هذا الشئ الكيان المسمى نفسى؟!!!
انى أبحث عنى فى كل ما بداخلى
أبحث عنى فى عيون من يعرفوننى فلا أجدنى
أبحث عنى فى عيون أصدقائى فلا أجدنى
أبحث عنى فى داخلى وبين ثنايا جنبى فلا استطيع الوصول الى الأعماق
أحاول أن أسبح فى كيانى على أبلغ آمالى
ولكن لا استطيع التوغل اكثر ، لأنى أجد شيئاً يمنعنى وبقوة من التعمق أكثر وأكثر
ربما كنت وصلت لنهاية المطاف ولا أدرى
وربما لم أبدأ من الأساس وتخيلت ذلك
لست أدرى
ربما وربما وربما .... أفكار كثيرة تجول بخاطرى حين أسعى للبحث عنى
أبحث عنى فى تصرفاتى فى أفعالى وأقوالى
ربما أجدنى وربما لا
ليس معنى هذا أنى أقول مالا أفعل ولكن،...
أحياناً تجد ما بدأته صعب الانتهاء منه وربما تتثاقل عليك الأحمال
فلا تجد لك بد من التفكير فى أنك ربما كنت مخطئا من البداية عندما قررت خوض تلك المعركة
تلك المعركة مع نفسك ومع من حولك
تتحدى العالم بأكمله من اجل اثبات ذاتك
تبنى نفسك من العدم مستعيناً بربك
وتصل الى قمة حماستك وتشعر وكأنك بطل من أبطال روايات العصر الذهبى
الذى وضع مستقبل العالم بينه بين يديك
وتكون على يقين من أنه بامكانك تغيير العالم واقناع من حولك بما تراه صحيحاً
ولكن تدور الايام وربما تجد نفسك تفكر أنك ربما كنت مخطئاُ فى ظنونك تلك
فلربما حلمت وأطلقت لخيالك العنان فأخذك الى مالم يكن لك أن تذهب اليه
ووضعك فى مكان ربما كان من المبالغ فيه ان توضع فى مثل تلك المكانة أو الحلم الذى حلمت به لنفسك
تتثاقل الاحمال وتتثاقل
حتى تجبرك على التفكير فى ربما لم تكن أنت من البداية البطل المنشود وأنك أخطأت فى حساباتك
وانك وضعت نفسك فى شئ لا يمكنك اكماله ولم تكن لديك المقدرة لأكماله من البداية ودفعتك حماستك اليه

ربما وربما روبما
ولكن فى النهاية لا أدرى ان كنت أنا أنا أم أننى مازلت أبحث عنى
ربما يكون هذا حلماً أو كابوساً وربما يكون واقع
وان كان حلماً فهل سأفيق منه على واقع أرجوه وأود أن اعيش فيه ؟؟ أم انه سيكون واقع مؤلم لا أستطيع التعامل معه؟

وان كان حقيقة فأين أنا الآن؟
كان من الصعب فيما مضى أن أظل أبحث عنى فلا أجدنى
فطالما وجدتنى وعرفتنى ورأيتنى فى أعين من حولى
أما الآن فلا لا اجدنى حتى بداخلى
ربما أثقلت الاحمال جفونى فلم أعد أرانى
ولم أعد ارى المستقبل كما كنت أراه من قبل
أتندم واتحسر على أشياء فعلتها او ضيعتها من يدى واتمنى لويعود بى الزمان فأصلح ما أفسدته أو بمعنى ادق ضيعته من بين يدىولكن رما لو عاد بى الزمان - إن عاد- لا أصلح شيئاً مما أرجو أن أصلحه ، مع العلم بأنه لم يكن هذا الشئ ضمن حساباتى حينها
واحياناً اتذكر الماضى وأفرح بأشياء فعلتها وحددت بها اتجاهى سابقاً ولكن الآن الى أين
الى أين تأخدذيننى يا نفس
الى أين تودين أن تلقى بى
كفاكى وكفانى ما لاقينا ....
كل ما أطلبه منك الآن هو أن تساعدينى فى استرجاع بصيرتى كى أدرك من أنا وأرانى مجددا فيمن حولى واجدنى فى نفسى التى بين جنبيا

ساعدينى وادع معى الله أن يساعدنى فلربما أجد الاجابة على سؤال طالما أرّقنى الفترة الماضية وهو :
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــى أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن؟!!!!!!!!!

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS