إلى أين؟ أجيبينى......

ترى ما هذا الشئ الكيان المسمى نفسى؟!!!
انى أبحث عنى فى كل ما بداخلى
أبحث عنى فى عيون من يعرفوننى فلا أجدنى
أبحث عنى فى عيون أصدقائى فلا أجدنى
أبحث عنى فى داخلى وبين ثنايا جنبى فلا استطيع الوصول الى الأعماق
أحاول أن أسبح فى كيانى على أبلغ آمالى
ولكن لا استطيع التوغل اكثر ، لأنى أجد شيئاً يمنعنى وبقوة من التعمق أكثر وأكثر
ربما كنت وصلت لنهاية المطاف ولا أدرى
وربما لم أبدأ من الأساس وتخيلت ذلك
لست أدرى
ربما وربما وربما .... أفكار كثيرة تجول بخاطرى حين أسعى للبحث عنى
أبحث عنى فى تصرفاتى فى أفعالى وأقوالى
ربما أجدنى وربما لا
ليس معنى هذا أنى أقول مالا أفعل ولكن،...
أحياناً تجد ما بدأته صعب الانتهاء منه وربما تتثاقل عليك الأحمال
فلا تجد لك بد من التفكير فى أنك ربما كنت مخطئا من البداية عندما قررت خوض تلك المعركة
تلك المعركة مع نفسك ومع من حولك
تتحدى العالم بأكمله من اجل اثبات ذاتك
تبنى نفسك من العدم مستعيناً بربك
وتصل الى قمة حماستك وتشعر وكأنك بطل من أبطال روايات العصر الذهبى
الذى وضع مستقبل العالم بينه بين يديك
وتكون على يقين من أنه بامكانك تغيير العالم واقناع من حولك بما تراه صحيحاً
ولكن تدور الايام وربما تجد نفسك تفكر أنك ربما كنت مخطئاُ فى ظنونك تلك
فلربما حلمت وأطلقت لخيالك العنان فأخذك الى مالم يكن لك أن تذهب اليه
ووضعك فى مكان ربما كان من المبالغ فيه ان توضع فى مثل تلك المكانة أو الحلم الذى حلمت به لنفسك
تتثاقل الاحمال وتتثاقل
حتى تجبرك على التفكير فى ربما لم تكن أنت من البداية البطل المنشود وأنك أخطأت فى حساباتك
وانك وضعت نفسك فى شئ لا يمكنك اكماله ولم تكن لديك المقدرة لأكماله من البداية ودفعتك حماستك اليه

ربما وربما روبما
ولكن فى النهاية لا أدرى ان كنت أنا أنا أم أننى مازلت أبحث عنى
ربما يكون هذا حلماً أو كابوساً وربما يكون واقع
وان كان حلماً فهل سأفيق منه على واقع أرجوه وأود أن اعيش فيه ؟؟ أم انه سيكون واقع مؤلم لا أستطيع التعامل معه؟

وان كان حقيقة فأين أنا الآن؟
كان من الصعب فيما مضى أن أظل أبحث عنى فلا أجدنى
فطالما وجدتنى وعرفتنى ورأيتنى فى أعين من حولى
أما الآن فلا لا اجدنى حتى بداخلى
ربما أثقلت الاحمال جفونى فلم أعد أرانى
ولم أعد ارى المستقبل كما كنت أراه من قبل
أتندم واتحسر على أشياء فعلتها او ضيعتها من يدى واتمنى لويعود بى الزمان فأصلح ما أفسدته أو بمعنى ادق ضيعته من بين يدىولكن رما لو عاد بى الزمان - إن عاد- لا أصلح شيئاً مما أرجو أن أصلحه ، مع العلم بأنه لم يكن هذا الشئ ضمن حساباتى حينها
واحياناً اتذكر الماضى وأفرح بأشياء فعلتها وحددت بها اتجاهى سابقاً ولكن الآن الى أين
الى أين تأخدذيننى يا نفس
الى أين تودين أن تلقى بى
كفاكى وكفانى ما لاقينا ....
كل ما أطلبه منك الآن هو أن تساعدينى فى استرجاع بصيرتى كى أدرك من أنا وأرانى مجددا فيمن حولى واجدنى فى نفسى التى بين جنبيا

ساعدينى وادع معى الله أن يساعدنى فلربما أجد الاجابة على سؤال طالما أرّقنى الفترة الماضية وهو :
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــى أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن؟!!!!!!!!!

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

5 التعليقات:

,واحد نفسه يتغير يقول...

واضح ان الابداع بيتناسب طرديا مع المذاكره...او تحديدا مع زنقه المذاكره:-)
...بصراحه مش عارف اقول ايه...لأن تسأولاتك ليها عشرات الاجوبه ...علي حسب كل واحد بيدور علي نفسه ازاي وليه...بس المؤكد ان التغير هو سنه الحياه..مفيش حد كان مؤمن بفكره طول عمره في كل لحظه وكل ثانيه..دايما في لحظات شك..او مراجعه وحساب..ومش معني كده انه مش مقتنع بالفكره..العبره بمحصله حسابه الاخيره..هل سيتقدم ويكمل ما بدأ(وهو غالبا بيكون الحل الاصح) ام سيقتنع انه اساء الاختيار منذ البدايه وينسحب...
‏......

‏.....
قالوا زمان اللي ملوش ماضي ملوش مستقبل!
لو عايزه تجاوبي علي سؤالك الي اين؟ ..يبقي لازم تبصي وراكي..تشوفي خياراتك اللي ندمتي عليها واللي فرحتي بيها..بصي انتي كنتي ايه وكان نفسك تكوني ايه وبقيتي فعلا ايه دلوقتي..وتذكري ان نفسك هي اللي بتسألك الي اين مش العكس...!
هي الفرس وانتي الفارس...
ولكن مفيش فرس بيقف مكانه...فلو الفارس موجهاش لوجهه...هتمشي هي بهواها وهتوجه للوجهه اللي هي عيزاها...وتبقي قلبت الايه..!
‏....
‏....
معرفش ليه حسيت ان الكلام ده قديم..مش قصدي قريته قبل كده وانما كلام في ريحه زمان..كلام فعلا جاي من الاعماق..تفريغ حقيقي لأنفعالات وتسأولات بقالها كتير اكتر من كونه عمل أدبي -وان كان ده لا يقلل اطلاقا من كونه كذلك-...
ولا اعتقد ان الكلام ده مكتوب اليومين دول...واراهن علي ذلك...
وبس.!

,واحد نفسه يتغير يقول...

الا صحيح ياساره...انتي غيرتي اسم المدونه ليه؟!...

Crazy Rose يقول...

لسه فاكر تسأل بعدها بكام يوم من 25 ل 21
عموما تقدر تقول تعبير عن حقيقة الأمر
صحيح يا مصطفى
it has been written at the time published
عفوا حاول مرة أخرى
لكن بعد ما اتكتبت كان شيئا لم يكن
يعنى تفريغ لشعور وقتها وبس

لست كغيرى يقول...

اقتباسا من كلام مصطفى
وتذكري ان نفسك هي اللي بتسألك الي اين مش العكس...!
هي الفرس وانتي الفارس...
ولكن مفيش فرس بيقف مكانه...فلو الفارس موجهاش لوجهه...هتمشي هي بهواها وهتوجه للوجهه اللي هي عيزاها...وتبقي قلبت الايه..
مرة ياسارة كدا...مرة وحيدة ومش هاتقرر اكيد ان شاء الله تانى ابدا....عكست الطريقة اللى هى طول عمرى ماشية بيها...واللى هى تتمثل فى كلام مصطفى اللى اقتبسته منه دا....المهم...انا عكستها وكانت حالتى شبه او بالظبط هى اللى انتى كاتبه عنها...بس احساس مش ظريف عليكى وع اللى حواليكى كمان.....احساس اصلا ان حد يبقى متحكم فيكى وكانك عابدة عنده...ودا اللى بتعملى النفس لو ماهذبنهاش وعلمناها الادب معانا...احساس مش حلو...احساس غبى..عاجز...ضايع...ماتخلصتش منه بسهوله...وبعدها كنا كانى انا ونفسى زى الاعداء بالظبط بع ماكنا طول عمرنا متفقين....واخدت وقت كتير...يمكن لحد دلوقتى لسة بعمل حاجات عشان اصلح الغباء اللى حصل وقت ماخليتها هى الفارس .......اللى عايزة اقولهولك....ان اه التصالح مع النفس حلو....بس لازم انتى اللى تكونى مسيطرة حتى وانتو متصالحين...ماتخليهاش توقعك ياسارة...ان النفس لامارة بالسوء...ماتستسلميلهاش ابدااااااااااا
don't give up

Crazy Rose يقول...

عارفين يا جماعة أنا مش سلمتلها ولا حاجة بس المشكلةكلها ان الفترة اللى فاتت كان فى حاجات غريبة بتحصل معايا والخاطرة دى تعبير عن وقت يمكن قليل أو كتير مش عارفة
المهم ان بعدها بيوم رجعت قلت ايه ده هو انا كنت كده
يمكن لحظات بتعدى عليك بتحس انك تايه شويه أو زهقت واللى بيخليك كده حاجات بتحصل حواليك ومواقف مش ليك ايد فيها وبعدين تلاقى الدنيا حواليك بتتلخبط من غير ما تبقى عامل حسابك والسبب فى ده اسباب خارجية لكن للأسف بتلمسك اوى وبتأثر فيك بمنتهى القوة والعنف ويمكن القسوة
حاجة بتهز كيانك كله فى وقت من الاوقات
لحظات عصيبة مرت
يمكن كانت شبه اللى فات شويه زى ما قلت يا مصطفى لكن الوضع مختلف تماماً المرة دى ربما مع بعض المتشابهات السطحية فى الحكاية
او يمكن عشان فى اللحظة دى حسيت كأنى معملتش حاجة أبداً فى حياتى عشان كده طلعت الخاطرة بالشكل ده


وبجد بجد شكرا ليكم على تعليقاتكم